الإثنين 14 أبريل 2025 02:40 صـ 15 شوال 1446 هـ
أسواق نيوز
رئيس مجلس الإدارة معتصم ابراهيم رئيس التحرير أشرف سعيد
×

الفلسطينيون يأملون بنجاح محادثات المصالحة بين «حماس وفتح»

الجمعة 25 سبتمبر 2020 12:29 مـ 7 صفر 1442 هـ

أعرب الفلسطينيون عن أملهم في نجاح محادثات المصالحة بين حماس وفتح ، وإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية لأول مرة منذ عام 2006.
ويؤكد الفلسطينيون في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، أن استعادة الوحدة الوطنية بين الحركتين المنقسمتين منذ أكثر من 13 عاما، سيساعدهم على مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية التي يواجهونها.
وقال الفلسطيني جواد جرادات من مدينة رام الله بالضفة الغربية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن “الانقسام الفلسطيني الداخلي منح فرصا ذهبية متعددة لإسرائيل كي تنفذ مخططاتها الاحتلالية في الضفة الغربية”.
وأضاف جرادات، وهو في الثلاثينات من عمره، أن إسرائيل أصدرت عشرات القرارات ونفذتها على مدار الأعوام السابقة “فيما للأسف لم تستطع القيادة منعها من ذلك بسبب ضعف الموقف الفلسطيني والانقسام الداخلي”.
ودعا جرادات كلا من فتح وحماس إلى تسريع جهود المصالحة لمواجهة “خطط الضم الإسرائيلية التي ستقضي على ما تبقى من الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، بالإضافة إلى مواجهة اتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل”.
من جانبه، رأى إبراهيم العاروري من مدينة رام الله أن “إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية هو الحل الأمثل لبناء جبهة فلسطينية موحدة تكون قادرة على وضع استراتيجيات سياسية جديدة تمكن الفلسطينيين من النضال لنيل حقوقهم الوطنية والإنسانية المشروعة”.
وقال العاروري لـ ((شينخوا))، إن الانقسام الداخلي شكل عامل ضعف شديدا للقضية الفلسطينية ويجب أن يتم انهاؤه بأسرع وقت.
وبدأ الانقسام الفلسطيني بين الحركتين في عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس بالقوة على القطاع، عقب جولات من الاقتتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وعلى مدار السنوات الـ 13 تدخلت وساطات عربية ودولية لإنهاء الانقسام، حيث وقع الطرفان على سلسلة من التفاهمات والاتفاقيات لتحقيق المصالحة، ولكن جميعها باءت بالفشل حتى وقتنا هذا.
وأثر الانقسام المستمر بالإضافة إلى الحصار الإسرائيلي سلبا على الحياة العامة في قطاع غزة، والذي تعرض لثلاث حروب إسرائيلية كبيرة، والعديد من التوترات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.