«سامسونج مصر» تناقش مساهماتها لمواجهة التغير المناخي في مؤتمر «COP 27»

سلط الحدث الضوء على كيفية استخدام الفن والتقنيات المتطورة لمواجهة تغير المناخ، إضافة إلى الدور المهم للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في زيادة التفاعل مع القضايا البيئية في كوكبنا وتعزيز العمل البيئي المُلهم والإسراع من وتيرة الخطوات المستقبلية لتحقيق ذلك، بما يساهم في تنفيذ رؤية مصر 2030 نحو التحول الرقمي، بالإضافة إلى عرض أبرز ماتوصل إليه الشباب من حلول مبتكرة ومناقشة كيفية استخدام التقنيات الرائدة لمواجهة التغيرات المناخية.
جاءت مشاركة سامسونج تماشيًا مع رؤيتها للاستفادة من أهمية استخدام التقنيات الرائدة في مجال مواجهة تغير المناخ والتأكيد على زيادة الوعي الرقمي لسد الفجوة التكنولوجية وتمكين الشباب والأجيال القادمة، وبناءً على هذه الرؤية، أطلقت سامسونج عام 2019 “برنامج سامسونج للابتكار” Samsung Innovation Campus، وهو برنامج عالمي يتيح الفرصة للشباب الذين يرغبون في الحصول على وظائف في عالم التكنولوجيا المتطورة والاتصالات، كما يمكّن البرنامج الشباب من اكتساب المعرفة التقنية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، ويساعدهم على التعامل مع الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ويمهد الطريق لمهنهم المستقبلية.
قال الأستاذ أحمد على جعفر، رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج مصر: “إن وجود قطاع خاص مرن هو أساس تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي المتزايد، وإننا نؤمن في سامسونج أنه من الممكن القيام بذلك من خلال التكنولوجيا، حيث نبذل جهوداً كبيرة لتحقيق رؤية الشركة المستدامة في تنفيذ الحلول المبتكرة لخلق مستقبل نظيف ومزدهر للعالم”.
كما يهتم برنامج IICPSD الشريك في الهاكاثون، بالحاجة إلى تطوير المهارات الرقمية بين الشباب لمواجهة تغير المناخ، وأوضح جوكان ديكمينر الأخصائي التقني في IICPSD ،” أنه مع التطرق إلى قضايا المناخ هناك حاجة شديدة لتمكين الشباب في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات بخصوص تفاقم تلك القضايا، ويمكن للتقنيات الرقمية أن تلهم الشباب وتمكنهم من تطوير حلول تعالج قضايا المناخ في مجتمعاتهم”.
بدأ برنامج سامسونج للابتكار بـ30 طالبًا، وعلى مدار سنوات عقدت سامسونج العديد من الشراكات ووسعت قاعدة المستفيدين من البرنامج، كما تعاونت الشركة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى الشراكة مع مدرسة WE المشتركة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التطبيقية، ومع شركاء من المنظمات غير الحكومية مثل مؤسسة صناع الحياة، حتى ارتفع العدد الكلي للطلاب ليصل إلى 1490 طالبًا، من المهتمين بمجالات الترميز والبرمجة والذكاء الاصطناعي.