البرتغال في مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام غانا.. والأوروجواي تواجه كورويا الجنوبية

تختتم اليوم منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العالم «قطر 2022» حيث تقام مبارتان ضمن منافسات المجموعة الثامنة، تبدأ في الثالثة عصرًا بمواجهة منتخب الأوروجواي أمام منتخب كوريا الجنوبية.
ويلتقي منتخب الأوروجواي مع منتخب كوريا الجنوبية على ملعب ستاد المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الثامنة، فيما تجمع المباراة الثانية لحساب المجموعة ذاتها بين منتخب البرتغال ومنتخب غانا في السادسة مساءً على ملعب ستاد 974.
ويفتتح منتخب أوروجواي منافسات المجموعة بمواجهة متكافئة أمام منتخب كوريا الجنوبية.
وتسعى أوروجواي للظهور بمستوى مميز خلال مونديال 2022، لا سيما أن هذه النسخة ستكون الأخيرة للثنائي لويس سواريز وإدينسون كافاني، اللذين يأملان في ختام مسيرتهما بأفضل طريقة ممكنة.
وسبق لسواريز أن شارك في 3 نسخ سابقة من كأس العالم، أولاها في 2010 عندما وصل إلى الدور نصف النهائي مع بلاده قبل الخسارة أمام هولندا، ومن ثم اللعب على المركز الثالث الذي خسره لحساب ألمانيا، ونفس الأمر ينطبق على كافاني الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.
لكن رغم الإمكانات التي تمتع بها الثنائي وقيادتهما لمنتخب بلادهم في الثلاث نسخ الأخيرة معاً، فإنه من المتوقع أن يلعب عامل السن دوراً في جلوس أحدهما على دكة البدلاء، مع الدفع بالعناصر الجديدة مثل داروين نونيز مهاجم ليفربول صاحب الـ23 سنة.
في المقابل، تسعى كوريا الجنوبية لاستعادة أمجاد الماضي، عندما وصلت إلى الدور نصف النهائي عام 2002، لكن مهمة المنتخب الآسيوي لن تكون سهلة هذه المرة، فهو يصطدم بمنتخبين قويين في هذه المجموعة، وهما أوروجواي والبرتغال.
وفي أخر مباريات اليوم، يلتقي المنتخب البرتغالي مع منتخب غانا، في مباراة أولى لأصدقاء النجم كريستيانو رونالدو، الذي أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الأخيرة بعد تصريحاته ضد إدارة ناديه والجهاز الفني بقيادة الهولندي إيريك تين هاج.
ويدخل منتخب البرتغال، الذي يعد واحدًا من بين المرشحين لحصد لقب مونديال قطر، المباراة بهدف دخول أجواء البطولة سريعًا، وإرسال رسالة شديدة اللهجة إلى منافسيه إلى أن تحقيق لقب كأس العالم سيكون هدفه.
ورغم المشاكل الأخيرة للنجم البرتغالي والتي استمرت حتى أمس الأول الثلاثاء، بقرار ناديه مانشستر يونايتد فسخ التعاقد معه، إلا أن الهداف التاريخي للمنتخب البرتغال أكد أن هذه الأمور لن تؤثر على تركيزه الكبير مع منتخب بلاده من أجل تقديم مستويات كبيرة في كأس العالم، ومحاولة التتويج بالبطولة في مشاركة يرجح أن تكون الأخيرة له.
على الجانب الآخر يسعى منتخب غانا إلى استثمار التغييرات الهائلة في صفوفه قبل كأس العالم، ومحاولة حصد نقاط المباراة من أجل وضع قدميه على الطريق الصحيح نحو التأهل عن هذه المجموعة وأكد أوتو أدو، المدير الفني لمنتخب غانا، أنه يضع نصب أعينه التأهل إلى الأدوار الإقصائية لكأس العالم للمرة الأولى منذ 12 عاما.
ويحلم أدو بتكرار إنجاز النجوم السوداء بالتأهل لدور الثمانية في مونديال 2010 في أفضل إنجاز له وأشار أوتو إلى أن فريقه يستطيع تكرار هذا الإنجاز وربما تخطيه، ليصبح أول منتخب إفريقي يبلغ المربع الذهبي. ويعول منتخب غانا الذي فشل في بلوغ مونديال روسيا 2018، على عدد من اللاعبين المولودين خارج غانا ، مثل إيناكي ويليامز المولود في بيلباو.
وقال ادو المولود في هامبورج: «لدينا الكثير من الأفراد الجدد، أيضا بسبب أنهم غيروا جنسيتهم، لذا من المهم أن ننضج سويا كفريق وأن يعرف اللاعبون أفكاري»