• الرئيسية
• رياضة

عادت تقنية الفيديو للعمل من جديد في الكرة المصرية، وذلك بعد توقف دام حوالي 10 أيام، على خلفية أزمة المستحقات المالية بين الاتحاد المصري لكرة القدم، والشركة الأجنبية المُصدرة لأجهزة تلك التقنية.

وكانت بداية عودة عمل تقنية الفيديو في الدوري العام بشكل تدريجي اعتبارًا من بداية الجولة 23، وتحديدًا خلال مواجهتي المصري البورسعيدي أمام حرس الحدود، وأسوان أمام سيراميكا كليوباترا.

وأعلنت لجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة المصري عودة العمل بتقنية الفيديو في الدوري العام بشكل رسمي، اعتبارًا من مباريات الزمالك أمام البنك الأهلي وسموحة أمام الداخلية، وإنبي أمام المقاولون العرب، التي أجريت أمس الأحد، على أن يستمر العمل بتقنية الفيديو في مباراة اليوم بين فاركو والاتحاد السكندري في المسابقة المحلية، بجانب مواجهة الأهلي وبيراميدز في نهائي كأس مصر.

وتحدث أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عند أزمة غياب تقنية الفيديو منذ نهاية مارس الماضي، حيث قال: "عند الأزمات تتدخل الوزارة سريعًا، فهذه التقنية موجودة منذ عام 2019 بنظام متفق عليه".

وأضاف صبحي في تصريحات تلفزيونية: "رابطة الأندية تدير المسابقة المحلية ويهمها وجود تقنية الفيديو، إذن عليها التزامات مالية، واتحاد الكرة جهة مسئولة عن التطوير، يجب أن يكون له دورًا، وهناك تعاقد مع الشركة الأجنبية، وهذه الحلقات الثلاث حدث بها فجوة، وتدخلنا باجتماع ووضعنا الخطوط العريضة كي لا نرجع للوراء مجددًا".

وأوضح أشرف صبحي أنه تم الاتفاق مع اتحاد الكرة على تجديد التعاقد مع الشركة الأجنبية المُصدرة لأجهزة تقنية الفيديو، في ظل نهاية العقد الجاري في شهر أغسطس القادم، مُشيرًا إلى أن الوزارة كجهة إدارية لا تمانع إبرام عقد جديد، للحفاظ على استمرارية عمل التقنية في الدوري المحلي.

وعن جدولة المستحقات المالية المتأخرة للشركة الأجنبية، قال: "سنساعد مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية في هذا الأمر، فلا يصح أن يُقام نهائي كأس مصر بدون تقنية الفيديو، لقد أصبح الـ VAR يمثل جزءً كبيرًا من العدالة، ولن تكون هناك عدالة في غيابه، ويجب ان يكون ذلك في أولويات اتحاد الكرة والجمعية العمومية للاتحاد والرابطة".

كما تطرق أشرف صبحي في حديثه عن تطوير أرضيات الملاعب، إذ قال: "لقد فعلنا ذلك في عام 2019 بخطة محكمة جدًا، ونحن ندير هيئة ستاد القاهرة وأتابع بنفسي كل مباراة عليه، وأضيف إلى ذلك هيئة قناة السويس كمدينة رياضية، والاستاد الجديد في العاصمة الإدارية، الذي سيكون بأرضية مشابهة لاستاد القاهرة، و92 ألف مقعد على الطراز الحديث".

وأتم صبحي تصريحاته قائلًا: "بالنسبة لبقية الملاعب فهي مُطورة، وعملية تشغيلها لن تأخذ وقتًا أو جهدًا كبيرًا لإعادة بنائها مرةً أخرى".