خبراء:الحملات الترويجية ليست هي الحل لتنشيط البورصة ولابد من إلغاء الضرائب
الأربعاء 19 فبراير 2020 - 12:54
قال ريمون نبيل خبير أسواق وعضو الجمعيه المصريه للمحللين الفنيين Esta، إن اى حملة للترويج عن الاستثمار فى البورصة فى ظل الظروف الحالية قد تكون شئ ايجابى ولكن ليس فقط الترويج للاستثمار فى البورصة عن طريق الإعلان هو حل كافى .
وأضاف ريمون ، أن البورصة المصرية تحتاج الى عملية مراجعة اكبر من تلك الحملة مراجعة للقرارات التى ادت الى عرقلة حركة الاستثمار فى البورصه مراجعة لماذا البورصة المصرية الان فى الوضع الحالى الاكثر سوء منذ 2008 من حيث اسعار اكثر من 40% من اسهمها من كان السبب فى تلك المهزلة فى ظل التقدم الواضح للاقتصاد المصرى بشكل عام بطريقه ملحوظه وفى ظل أيضا تخفيض الفائدة المتتالى خلال 2019 وان كان ايضا من المتوقع استمرار التخفيض خلال 2020 وبالتحديد خلال نصف الاول من العام ومتوقع التخفيض يكون من 100 نقطة أساس الى 200 نقطة أساس خلال النصف الاول وقد يصل الى اكثر من ذلك فى مجمل العام الحالى 2020
وأوضح أن الآن الأنظار تتجه للأجتماع المقبل للبنك المركزى الذى قد يتجه فيه الى تخفيض الفائدة من 50 نقطة أساس الى 100 نقطة أساس مشيرا إلى أن اتخاذ المركزى المبادرات الأخيرة لبعض القطاعات ومن أهمها العقارى والصناعى وهم من أهم القطاعات المدرجة والمحركة للبورصه المصريه بشكل ما سبب هروب رؤوس الأموال من البورصة المصرية على مدار عامين كاملين منذ 2018 وحتى الآن ملمحا إلى أن فى حال الجواب على ذلك سوف ندرك ما هو الحل الأمثل لمعاودة ظهور البورصة المصرية بالشكل الذى يليق بمصر تاريخ واقتصاد بصوره مشرفه كيفما ينبغى
من جانبه قال محمد عبد الهادي مدير شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية ، أن الحملات الترويجية هي إحدى الطرق والوسائل التي يتم تنشيط البورصة ولكن قبل البدء بإقامة تلك الحملات لابد من إصلاح الداخلي وتذليل كافة العقبات التي أدت إلى انخفاض أحجام التداولات قبل البدء بتلك الحملات ومنها إلغاء الضرائب على كافة المعاملات الخاصة بالعملاء بخلاف إلغاء المليم من التداولات ونحن في عصر الجنيه نقوم بالتعامل بالمليم مما يعطي صورة ذهنية سيئة اننا نرجع الى الخلف وليس إلى الأمام مع عمل قانون بإلزام الشركات بشراء أسهم خزينة في حالة انخفاض الأسعار بطريقه ملحوظه وتفعيل صانع السوق التي تحرك البورصة واخيرا طرح شركه قويه بالسوق تجذب مستثمرين جدد حيث اصبح عدد المستثمرين لا يقارن تماما وخاصة المستثمرين النشيطين بالسوق .
وأضاف أن كل ذلك لابد أن يسير بالتوازي مع الحملات الإعلانية لجذب مزيد من المستثمرين بالبورصة وعمل ندوات ولقاءات بالجامعات والطلاب للشراء في الاسهم مصرية لخلق نوع من الانتماء وتدريبهم على الاستثمار في شركات مصريه وكذلك لتعليمهم ورفع روح الانتماء لديهم .
فيما قال وليد هلال خبير أسواق المال ، أنه بدأت بالفعل حملة اعلانية ترويجية للبورصة المصرية التى تراجعت وتتراجع أسهمها يوم بعد يوم رغم كل الاخبار الايجابية والتحسن الملموس في أرقام الإقتصاد الكلى من حيث معدلات النمو وعجز الموازنة والاحتياطى النقدى وايضا ارتفاع الجنية مقابل الدولار وغيرها من الاخبار التى كان من المفترض ان تصعد بالبورصة لتحاكي هذا الصعود الاقتصادي ولكن للاسف لم تعد البورصة بمصر مرآة للاقتصاد على الإطلاق لعدة عوامل نتمنى ان تعمل الدولة على تطويرها وإزالة المعوقات واهمها ضريبة الدمغة التى يدفعها المتعاملون رغم الخسائر الفادحة وكذا تخفيض سعر الطاقة وخصوصا الغاز والكهرباء للمصانع .
وتمني هلال أن تشتمل الحملة الدعائية الترويجية على احصائيات عن البورصة المصرية وشركاتها المقيدة والتى تعمل بربحية اعلى كثيرا من البورصات الاخرى واسعارها السوقية اقل كثيرا من القيم العادلة لذا فهى الاكثر جانبية الان بين الاستثمارات الأخرى فى ظل ارتفاع أسعار العقارات والذهب .
و قال أحمد مرتضي خبير أسواق المال ، أن الحملات الترويجية الاعلانية المعتزم نشرها خلال الفترة المقبلة من قبل إدارة البورصة المصرية ليست هي الحل لمشاكل البورصة المصرية وإنما على الحكومة المصرية سرعة البت في إلغاء ضرائب التداول وضريبة الأرباح الرأسمالية ومراجعة وتخفيض اسعار الطاقة للمصانع حتى يعود السوق لزواجه ..
..
مواضيع مرتبطة