35.5 مليار جنيه ربح البورصة المصرية خلال نوفمبر....و التفاؤل يسيطر على توقعات الخبراء في ديسمبر

ربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية ، خلال تعاملات شهر نوفمبر المنتهي أمس الاثنين، نحو 35.5 مليار جنيه، ليرتفع إلى 636.5 مليار جنيه مقارنة بـ601 مليار جنيه في أول يوم لشهر نوفمبر.

 

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 خلال تعاملات شهر نوفمبر 487 نقطة، بنسبة 4.5% ليغلق تعاملات الشهر عند 10943 نقطة مقارنة بـ10456 نقطة في أول جلسات تداول الشهر الجاري.

 

وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي شراء بقيمة 500.7 مليون جنيه، وسجلت تعاملات العرب صافي شراء بقيمة 27.8 مليون جنيه، بينما سجلت تعاملات الأجانب صافي بيع بقيمة 528.5 مليون جنيه.

 

من قالت عصمت ياسين رئيس قطاع البحوث والتقارير بشركة تروبيكانا لتداول الاوراق المالية،إن المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية قد اختتمت تداولات شهر نوفمبر على صعود جماعي ،  مصحوبا بعودة سيطرة القوة الشرائية لتسجل متوسط الجلسة 1.5 مليار جنيه ،هذا بالرغم من عدة عوامل أثرت على تباين الأداء بدافع بسيطرة الترقب على  جميع فئات المستثمرين ، لينهي المؤشر الرئيسى Egx 30 تداولاته  دون مستوى الـ 11000 نقطة  التي اخفق فى الثبات أعلاه بعد ان سجل اعلى نقطة خلال شهر نوفمبر عند الـ 11122 نقطة ،  مضيفا لرصيده خلال تداولات الشهر 428 نقطة بنسبة صعود 4% .

 

وأضافت خبير أسواق المال ، أنه قد سيطرت قوة الضغط البيعى الكثيف على معظم القياديات المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال تداولات شهر نوفمبر حيث دفعت الاخبار السلبية من تنحية رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى من منصبه مطلع الشهر والذى دفع  سهم البنك التجاري الدولي باختبار مستوى الدعم الـ 59 جنيه  ليعاود منها الارتداد داخل نطاق عرضى ضيق ، وقد شهد الشهر  توزيع  ارباح على سهم الشرقية للدخان وهو ثاني أعلى وزن نسبي بالمؤشر ليشهد  المؤشر ضغوط بيعية مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار والتى دفعت باختبار مستوى الـ 10114 نقطة على المؤشر الرئيسى والتى تمثل القاع الثانى للمؤشر خلال 2020 بعد قاع مارس عند الـ  8113 نقطة .

 

 

وأضافت ياسين ، أنه مع لجوء معظم المضاربات للاستفادة من الحراك النشط على أسهم المؤشر السبعينى محدد الأوزان استمر فى الاتجاه الصاعد محققا مستوى مقاومة  عند الـ 2070 نقطة وهي اقل من مستوى المقاومة السابق الـ 2022 -2044 نقطة ،  حيث انهى المؤشر السبعينى تداولات الشهر عند الـ 2040 نقطة  مضيفا لرصيده خلال الشهر 170.16 نقطة بنسبة صعود 9%  .

 

وأوضحت خبيرة أسواق المال ، أنه قد استطاعت  معظم قطاعات السوق جذب سيولة شرائية جديدة  وسط تفاؤل لوجود لقاح جديد لفيروس كورونا لنشهد تسابق شركات مصانع العقاقير الطبية التنافس على إنتاج العلاج مما انعكس بالإيجاب على حركة أسهم القطاع التي شهدت  حراك نشط مع تحسن شهية المضاربة عليها ، تلاه  قطاع الاغذية والمشروبات مع موسم نتائج أعمال معظمها وتوزيع الأرباح السنوية ، فى المقابل شهد القطاع التكنولوجى تباطؤ فى الحركة السعرية الصاعدة تماشيا مع الاستقرار النفسى من عدم وجود اغلاق جديد .

 

 وأشارت إلى تراجع أسعار الذهب بعد الإعلان الرسمى  عن اسم الرئيس الأمريكى رقم  46 لتشهد الحركة التجارة نشاط ملحوظ دفع بعودة الاستثمارات العربية والاجنبية  رويدا رويدا  ،  كما شهد القطاع السياحى بعض التعافى بعد ان انخفض بـ 20% خلال العام الحالى  .

 

وتوقعت عصمت ، أن تشهد المؤشرات الرئيسية استمرار الأداء العرضي المائل للصعود خلال النصف الأول من شهر سبتمبر  مع تقفيل الميزانيات السنوية لمعظم الشركات ، وبدء تكوين مراكز استثمارية جديد لدى المؤسسات وصناديق الاستثمار  للاستفادة من الاخبار الايجابية على معظم الشركات المقيدة ، في ظل ظهور مجهودات قوية  لعودة نشاط القطاع الصناعى و التجارى والاستثمارات الاجنبية المباشرة ، وليس فقط الاستثمار الغير مباشر بـ " السندات واذون الخزانة "  

 و من المتوقع ان يعاود المؤشر الرئيسى التجربة على مستوى المقاومة الفرعى الـ 11122 نقطة والتي بالثبات اعلاها يعتبر فرصة لحماية الأرباح  وتقفيل المراكز الهامشية ، ليبدأ بعدها المؤشر الرئيسى التجربة على مستويات المقاومة الـ 11270 – ثم 11500 نقطة ، على ان يكون الدعم عند الـ 10850 – ثم 10680 نقطة مع مراقبة الـ 10414 نقطة .

 

أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى يشهد رالى صعود قوى بدعم من حراك نشط على معظم اسهم الصغيرة والمتوسطة ، قد يعاود  التجربة على مستوى المقاومة الـ 2070 – ثم 2022 -2044 نقطة ،  على ان يكون الدعم عند الـ 1950 -1870 نقطة مع مراقبة على الـ 1770 نقطة ،  لذا ينصح بالاستفادة من الحراك النشط على الأسهم الخبرية  واقتناص الفرص الشرائية بالأسهم التي أنهت الحركة التصحيحية السريعة ، وعلى المستثمر متوسط وطويل المدى الاستعداد لبناء مراكز شرائية بشكل جزئى خلال الحركة السعرية الصاعدة ،  مع التحفظ التام على استخدام الية الشراء الهامشى .