662 مليار ريال مكاسب سوق الأسهم السعودي خلال نوفمبر...وخبير يتوقع تحرك مؤشراته في اتجاه عرضي
الثلاثاء 01 ديسمبر 2020 - 15:37
شهد سوق الأسهم السعودية ، أداء إيجابيا خلال شهر نوفمبر ، في ظل ارتفاع جماعي لقطاعاته الكبرى، ليسجل أعلى مكاسب شهرية في نحو 4 سنوات.
وقفز المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 10.61%، وهي أعلى وتيرة مكاسب للسوق منذ نوفمبر / 2016، مضيفاً 839.37 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 8,747.09 نقطة.
وبلغت المكاسب السوقية نحو 662 مليار ريال، خلال نوفمبر 2020، ليصل إلى رأس المال السوقي إلى 9.302 تريليون ريال، مقابل 8.64 تريليون ريال بنهاية الشهر السابق.
وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد شهدت ارتفاعاً جماعياً بقيادة "البنوك" الذي صعد نحو 11.62%، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعاً نسبته 11.98%، وبلغت مكاسب الاتصالات والطاقة 7.81%، و6.98%.
وارتفعت قيم التداول بشكل ملحوظ، خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني 2020، إلى 258.64 مليار ريال، مقابل 221.35 مليار ريال، بالشهر السابق، بارتفاع نسبته 16.85%.
وصعدت كميات التداول بشكل هامشي، لتصل إلى نحو 9.4 مليار سهم، مقارنة بـ9.38 مليار سهم في أكتوبر الماضي، بارتفاع 0.13%.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس الاثنين (آخر جلسات نوفمبر / تشرين الثاني)، مرتفعاً 0.44%، ليواصل مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي، وسط أداء إيجابي لجمع قطاع
ربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية ، خلال تعاملات شهر نوفمبر المنتهي أمس الاثنين، نحو 35.5 مليار جنيه، ليرتفع إلى 636.5 مليار جنيه مقارنة بـ601 مليار جنيه في أول يوم لشهر نوفمبر.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 خلال تعاملات شهر نوفمبر 487 نقطة، بنسبة 4.5% ليغلق تعاملات الشهر عند 10943 نقطة مقارنة بـ10456 نقطة في أول جلسات تداول الشهر الجاري.
وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي شراء بقيمة 500.7 مليون جنيه، وسجلت تعاملات العرب صافي شراء بقيمة 27.8 مليون جنيه، بينما سجلت تعاملات الأجانب صافي بيع بقيمة 528.5 مليون جنيه.
من جانبه أرجع شريف حسين خبير أسواق مال ،أسباب إرتفاع مؤشرات سوق الأسهم السعودية إلى الارتفاعات التي شهدتها أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة متأثرة بأمال بدء توزيع لقاح فيروس كورونا وعودة الحياة لطبيعتها وتعافي الاقتصاديات .
وأضاف خبير أسواق المال ، أنه مازال يوجد بعض النقاط و الضغوط البيعية بسوق أسهم البورصة السعودية موضحا أن السوق مازال يوجد به بعض المشكلات تتمثل في مؤشرات اتساع السوق وهو ما يسبب بعض الضعف بالسوق .
وأوضح شريف ، أن السوق قد شهد العديد من عمليات المضاربة مدعومة بصعود أسعار النفط لافتا إلى أن اتجاه حركة مؤشرات السوق سيغلب عليها الأداء العرضى وأن قطة دعم السوق السعودي هي 8600 نقطة .
وأضاف خبير أسواق المال ، أن زيادة أسعار براميل النفط ووصوله لسعر مابين 45 دولار للبرميل و 50 دولار للبرميل قد يدفع السوق لمزيدا من الارتفاعات وجذب العديد من الاستثمارات ولكنه نصح المستثمرين بتوخي الحذر حتى وضوح الرؤية كاملة ومعرفة مدى فعالية لقاح فيروس كورونا وتحديد اتجاهات أسعار النفط.
مواضيع مرتبطة