شراكة بين مبادلة الإماراتية وسيمنس لتسريع تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر
الاثنين 18 يناير 2021 - 09:45
وتتمتع شركتا مبادلة و سيمنس للطاقة بعلاقة طويلة الأمد تستند إلى الروابط القوية بين الإمارات وألمانيا.
وستتعاون شركة سيمنس للطاقة مع شركة “مصدر” بالإضافة إلى الشركات المتخصصة الأخرى في مجال الطاقة في مجموعة مبادلة، من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة في “استخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، وتوفير طاقة نظيفة وقابلة للنقل لتزويد النظم البيئية الجديدة القائمة على الهيدروجين، والتي تتولى إمدادها دولة الإمارات” إضافة إلى “تأسيس شركة عالمية رائدة في قطاع الوقود الاصطناعي ويكون مقرها في أبوظبي”.
وقال مصبح الكعبي في تعليقه على أهمية مذكرة التفاهم: “تلتزم مبادلة بتطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات، ويسرنا أن نوسع علاقتنا مع شركة سيمنس للطاقة في هذا القطاع الناشئ المهم”.
وأضاف: “نتوقع من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية أن نتمكن من الاستفادة من البنية التحتية القوية لإمارة أبوظبي من أجل إنتاج وبيع الهيدروجين الأخضر، وإنجاح هذه الاستثمارات القوية وجذب الاستثمارات لإنشاء مرافق جديدة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمُصدِّر موثوق للهيدروجين الأخضر للأسواق العالمية”.
من جانبه، قال ديتمار سيرسدورفر، المدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة الشرق الأوسط: “تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتطوير اقتصاد مستدام للهيدروجين الأخضر”.
وأضاف: “تعتبر شركة سيمنس للطاقة رائدة في هذا المجال، حيث تقوم بتوليد الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقة المتجددة باستخدام التحليل الكهربائي بتقنية غشاء التبادل البروتوني. ونتطلع إلى تطوير العديد من تطبيقات الهيدروجين الأخضر والاستفادة منها، بالشراكة مع مبادلة والشركات المعنية الرئيسية الأخرى على امتداد سلسلة القيمة الخاصة بالهيدروجين، بما يحقق الفائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم أجمع.” يشار إلى أن المبادرة الأولى بموجب هذه الاتفاقية، وضمن إطار تحالف أبوظبي للهيدروجين، ستتمثل في إنشاء مصنع تجريبي في مدينة مصدر، بموجب اتفاقية خاصة بين شركتي سيمنس للطاقة ومصدر، وعدد من الشركات الأخرى المتخصصة في التقنيات والتوزيع والاستخدام النهائي ضمن سلسلة قيمة الهيدروجين الصديق للبيئة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تزامناَ مع الائتلاف الاستراتيجي الذي تم تشكيلة بين شركة مبادلة وأدنوك والقابضة. والذي يهدف لترسيخ مكانة أبوظبي كمُصدِّر موثوق للهيدروجين إلى الأسواق الدولية، بالإضافة إلى توحيد الجهود لبناء اقتصاد هيدروجين متين في دولة الإمارات.
وكانت شركة مبادلة للاستثمار قد انضمت في وقت سابق من هذا العام إلى مجموعة المستثمرين التابعة لمجلس الهيدروجين، وذلك تأكيداً لالتزام الشركة تجاه هذا القطاع الناشئ. وتعتبر مذكرة التفاهم دليلاً على ثقة مبادلة في الإمكانات التجارية والتكنولوجية لقطاع الهيدروجين، فضلاً عن قدرته على تسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
مواضيع مرتبطة