• الرئيسية
  • فنون
  • وزيرة الثقافة تعيد افتتاح متحف محمود خليل وحرمه بعد إغلاق استمر أكثر من 10 سنوات

وزيرة الثقافة تعيد افتتاح متحف محمود خليل وحرمه بعد إغلاق استمر أكثر من 10 سنوات

بنك مصر الشهادة الدولارية

الاثنين 05 أبريل 2021 - 09:24

 

 
افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، متحف محمد محمود خليل وحرمه بعد إغلاق استمر 10 سنوات عقب تطويره وتحديثه.

جاء ذلك في احتفالية حضرها: الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطيار محمد منار وزير الطيران المدني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والمهندس سيد فاروق، ورئيس شركة المقاولون العرب وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية، مع الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة صفية القبانى نقيب التشكيلين وقيادات وزارة الثقافة .

واعربت عبد الدايم عن سعادتها بإعادة افتتاح متحف محمد محمود خليل وحرمه لما يمثله من قيمة مضافة لقوة مصر الناعمة وباعتباره إثراء لبنيتها الثقافية.

وأوضحت أن المتحف يعد من أهم المواقع المتخصصة في العالم لما يضمه من مجموعات فنية نادرة تشكل جزءا من كنوز إبداعات الحضارة الانسانية.

وأضافت أن إعادة افتتاحه ياتي ضمن الخطة الشاملة الهادفة الى تطوير المتاحف الفنية والقومية بمختلف انحاء الجمهورية.

وأعلنت وزيرة الثقافة أن متحف محمد محمود خليل وحرمه مفتوح مجانا للجمهور لمدة شهر، موجهة الدعوة لكل المصريين لزيارته لتاكيد فكرة الثقافة البصرية والاطلاع على المقتنيات..

من جانبه، قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية إن عدد اللوحات في المتحف يصل الى 304 لوحات من إبداعات 143 مصورا من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين.

كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً.

وأشار إلى أن المقتنيات تضم أعمالا لمجموعة من عظماء التشكيليين العالميين منهم: فان جوخ، وبول جوجان، ورينوار، وكلود مونيه، ولوتريك، وإدوار مانيه، والفريد سيسلي، ورودان، وديجا.

كما تشمل بعض أعمال فناني المدرسة الرومانتيكية منهم فرومتان، وديلاكروا، وباري أنطون لويس، وفناني المدرسة الكلاسيكية منهم روبنز، وفانترهالتر وفناني المناظر الخلوية إلى جانب مجموعة فازات وأواني من الخزف والبورسلين من فرنسا وتركيا وإيران والصين بالإضافة إلى بعض التحف الصينية الدقيقة والمصنوعة من الأحجار النصف كريمة.

يشار إلى أن متحف محمد محمود خليل وحرمه تم تشييده كمقر إقامة عام 1915 على الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته 1400م2 وتحيطه حديقة تبلغ مساحتها حوالى 2400م2 ومكون من أربعة طوابق، وأوصى مالكه الذي توفي عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.

وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو ابراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وبعد تحويل المقر لمتحف أصبح أحد أهم صروح الفن التشكيلي في العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، ثم أغلق للتطوير واستمر الإغلاق أكثر من 10 سنوات.

وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت جميع الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، ومنظومة الكهرباء والمياه، ومكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، وتحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفي إلى جانب إضافة خدمات للجمهور.

كما جرى تأمين المتحف وجميع محتوياته بتكنولوجيا المانية تشمل أحدث أنظمة الكاميرات ووسائل التامين العالمية المعتمدة في أكبر متاحف العالم وبأكثر من أسلوب تأميني.  

التعليقات

استفتاء

ما رأيك بــ الصفحه الجديده للشبكة ؟


  ممتاز

  جيد

  لا بأس

  ضعيف
نتائج الاستفتاء

أحدث الصور

غاز مصر
image title here

Some title