خبيرة : البورصة تمر بظروف صعبة لعدم وضوح الرؤية حول مفاوضات سد النهضة

بنك مصر الشهادة الدولارية

الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 14:17

  • طه نبيل
  • أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، وأولى جلسات شهر رمضان، بتراجع جماعي للمؤشرات، بعد صعودها خلال الـ3 جلسات الماضية، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وخسر رأس المال السوقي 8.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 644.471 مليار جنيه.   تراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.38%، ليغلق عند مستوى 10305 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.69% ليغلق عند مستوى 1994 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 12750 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.52% ليغلق عند مستوى 3949 نقطة.   كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 2.4% ليغلق عند مستوى 1922 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان"، بنسبة 1.97% ليغلق عند مستوى 2854 نقطة.

    من جانبها قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن جلسة تداول الثلاثاء منتصف الأسبوع أول جلسات شهر رمضان المبارك بالبورصة المصرية قد استهلت بها المؤشرات على تواجدها بالكامل في المنطقة الحمراء بعد ارتداد الأسهم والمؤشرات لاعلي خلال جلسة الخميس الماضي و جلسات الاحد والاثنين من الأسبوع الحالي فالاخبار المتداولة في السوق تصيب المتعامل بالمخاوف فيترجم إلى حيطة وحذر في التعاملات فموضوع سد النهضة وفشل المباحثات بشأنه مازالت تسيطر علي التعاملات وتجعل المتعاملين الأجانب في وضع الترقب .

     

    وأضافت ان الهيئة العامة للرقابة اعلنت اليوم عن تنفيذ الافصاح الكلي علي المارجن في السوق وهذا يستدعي ان المتعاملين الافراد بمراكز هامش عالية علي بعض الاسهم يحاولوا تخفيف مراكزهم حتي لا يتحبسوا في الأسهم وتعلو نسبهم بسبب الضغوط البيعية التي قد تحدث فيما بعد وعلي الرغم من عودة الطروحات الي البورصة بعد فترة غياب 13 شهر الان ان ظروف السيولة الغير مواتية اثرت علي سهم تعليم والذي حظي باهتمام المتعاملين خلال طرحة للاكتتاب ولم يعطية الانطلاقة السعرية القوية وهذا ما استدعي ان شركة ماكرو للادوية وهو الطرح الثاني الذي كان مقدر لة الطرح في هذا الاسبوع ان تعلن عن تاجيل الطرح لحين تحسن ظروف السوق ,

    وأوضحت أنه علي الرغم من تدني أسعار الأسهم في كافة المؤشرات الا ان المتعاملين يفضلوا الترقب لحين ظهور اشارات فعلية في السوق من تكوين مراكز شرائية فهم يفضلوا تكوين مراكز والسهم يتحرك لاعلي خوفا من ركود الأسهم ومن تحقيق خسائر تؤدي الي تبخر استثماراتهم  وهذا ما يفسر تدني التحركات في مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة اما المؤشر الرئيسي فكما هو واضح ان تحركات التجاري الدولي سيئة للغاية والافضل فوري ولكن لوجود توزيعات مجنية واكتتاب مخفض القيمة ولقلة وزنه النسبي في المؤشر 30 فالاجانب لا يكثفوا الشراء فية ويعود تحركاتة الي الافراد ولابد ان لانغفل ان التوزيعات والاكتتابات المخفضة تؤثر علي سعر السهم في مشتريات الهامش ويتبعها خفض مراكز في اسهم اخري مما يوحي بتواجد ضغوط بيعية قوية وعن تحركات المتعاملين فاغلب الجلسات يظهر المصرين والافراد كطرف مشتري اما تداولات العرب فهي غير مؤثرة لتدني نسبة تداولاهم حيث لا تزيد عن 6% .

    ورأت أنه علي الرغم من أهمية قرار هيئة الرقابة في تحقيق العدالة والرشادة في استخدام التمويل بالهامش الا انه المؤثر الاكبر علي انخفاض قيم التعاملات والتي أصبحت تصل بالكاد إلى قرابة 750 مليون ومتوقع مزيد في انخفاض السيولة بسبب هدوء التداولات في رمضان فلذلك رأت  أنه توقيت غير مناسب لتنظيم السوق .

    التعليقات

    استفتاء

    ما رأيك بــ الصفحه الجديده للشبكة ؟


      ممتاز

      جيد

      لا بأس

      ضعيف
    نتائج الاستفتاء

    أحدث الصور

    غاز مصر
    image title here

    Some title