• الرئيسية
  • منوعات
  • تفوح روائح كحك العيد من منازل مصر..."أسواق نيوز"ترصد فرحة الاهالى أثناء صناعة الكحك

تفوح روائح كحك العيد من منازل مصر..."أسواق نيوز"ترصد فرحة الاهالى أثناء صناعة الكحك

بنك مصر الشهادة الدولارية

صورة فرحة الاهالى بخبز كحك العيد

الأربعاء 05 مايو 2021 - 11:36

  • شيماء حتحوت
  •  

                                                                                                                                                     

    العيد إنما سُمّي عيداً لعودته بالفرح في كل عام، مناسبة اجتماعية هامة للتقارب بين أفراد العائلة، وإعادة الدفء إلى العلاقات الاجتماعية، وأيضا للترويح عن النفس، ولذلك عندما تثبت رؤية هلال العيد، يخرج الناس إلى الشوارع ويتبادل المارة التهاني، حيث يحرص أبناء كثير من الأحياء خاصة الشعبية على تعليق الزينات والبلالين .

    وعرف المصريون الاحتفالات والأعياد الدينية منذ عهود قديمة، لذلك يختلف الاحتفال عن أى دوله أخرى، فمظاهر الاحتفال بعيد الفطر انطلقت من مصر .

    مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، بدأت مظاهر الاستعدادات لعيد الفطر المبارك فى عدد من المحافظات، حيث انطلق البائعون ومحلات الحلويات والمخبوزات وغيرها فى تجهيز "كحك العيد" الشهير فى تلك المناسبات السعيدة.

    "يا كحك العيد.. يا بسكويت.. يا شرباتات.. فى كوبايات.. ومحدش حلو إلا إحنا"، بتلك الكلمات تتغنى السيدات فى محافظات مصر خلال تجهيز كحك العيد، فهى كلمات شهيرة لأقدم أغانى الفلكلور المصرى لعيد الفطر، وبدأ الأهالى فى إعداد الكحك الخاص بعيد الفطر بالمنازل، وسط فرحة الصغار بدلا من شرائه  من المحال والمخابز التى تخصص نشاطها فى الشهر الكريم لعمل "كحك وبسكويت" العيد والذى ترتفع اسعاره فى المحال المشهورة .

     

    فى حى بولاق الدكرو  التقى "أسواق نيوز"، مع أسر فقيرة  أثناء عمل "كحك وبسكويت" عيد الفطر المبارك، وأكدت الأهالى أنهم يفضلون صناعة الكحك بمنازلهم عن شرائه جاهزاً من المحلات لأسباب عدة، من بينها إدخال البهجة والسرور على أهل المنزل، والشعور بقرب حلول عيد الفطر المبارك، وخاصة مع مشاركة الأطفال بالمنزل خلال وقت عمل الكحك، إلى جانب أن الكحك المصنوع بالمنزل يمكن التحكم بمقاديره المطلوبة وسعر المكونات الخاصة بالـ 5 كيلو من المصنوع بالمنزل أقل بكثير من تكلفة كيلو واحد من العروض بالمحلات.

    وأشار الأهالى، إلى أنه يمكن صناعة جميع أنواع الكحك والبسكويت بالمنزل سواء السادة منه أو المحشو بالكريمة أو الملبن والمكسرات، حيث يتم شراء الدقيق وباقى المكونات من المحال وإعداد العجين الخاص به، وتبدأ الأسرة فى التجمع حول "الطبلية" والماكينة اليدوية لبدء التقطيع وعملية السواء على الفور، وتشعر بطعمه اللذيذ من الرائحة الفواحة التى تنتشر منه الى اخر الشارع .

     

    وفى شبرا الخيمة رصد "أسواق نيوز" من خط إنتاج كحك العيد بم درسة الثانوية الزراعية بالمؤسسة  بأسعار مخفضة للمواطنين، حيث حرص التعليم الفنى بالمؤسسة ممثلا فى المدرسة الثانوية الزراعية بتقديم خط إنتاج كحك العيد لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير منتج جيد ونظيف بأسعار مخفضة عن الأسواق المحلية .

     

    وأشار هشام الحصرى عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب ،إلى  تفعيل دور التعليم الفنى وتوفير احتياجات المجتمع، وتم تفعيل دور المدارس الزراعية والفنية من خلال توفير كافة السلع  الممكنة بإحترافية عالية ، مثل تعليم تربية الدواجن وصناعة العصائر الطازجة والمربى، وكذلك عمل مستلزمات العيد بالحجز وإنتاج يومى، مضيفاً،فى محافظة دمياط  يقوم خط الإنتاج فى خلاف شهر رمضان فى المدارس الفنية الزراعية  بإنتاج مخبوزات وفطائر وبيتزا والعصائر والمربات بأنواعها، وبيعها من خلال منافذ بيع منتجات مدارس الزراعية للمواطنين.

     

    وفى الأقصر انطلقت المحلات وسيدات المحافظة فى تجهيز أنفسهن لعمل "كحك وبسكويت العيد" الطبق التراث المفضل والرئيسى للشعب المصرى خلال عيد الفطر المبارك، حيث تنتشر فى مختلف المنازل عمليات التجهيز والإعداد لصاجات كحك وبسكويت العيد وتجهيزها وعملها فى المنازل، وتسويتها فى الأفران الحديثة داخل كل منزل.

     

    من جانبها، تقول مكة الحسيني، ابنة محافظة أسوان، إنهم فى عادة سنوية بتلك الأيام يقومون بتجهيز أنفسهم وشراء كافة المستلزمات من محلات العطارة لإعداد كحك وبسكويت العيد، لعمل الأشكال والأصناف المختلفة من كحك العيد وتجهيز الصاجات الخاصة بها، والتى تتنوع ما بين "البسكويت" و"الغريبة" و"البى تى فور"، وغيرها من الأطباق المفضلة للأطفال والكبار ويفطرون بها فى صباح أيام عيد الفطر المبارك، موضحة أن عمل "كحك العيد" برفقة أسرتها عادة كل سنة تقوم بعملها فى عيد الفطر المبارك، حيث تبدأ فى تجهيز كافة الأدوات المستخدمة فى عمل كحك العيد قبل العيد بأسبوع، فتقوم بطحن الدقيق الخاص بمقادير عمل الكحك ثم تحضر السمن والزيت وباقى مستلزمات عمل كمية من كحك العيد لأسرته.

     

    و لشعوب عادات وتقاليد لاستقبال عيد الفطر المبارك، شكل مختلف عن المتعارف عليه من اللحم والأضاحي، إذ تستقبل بعض الشعوب عيد الفطر بالمخبوزات والحلويات وغيرهم بالمكسرات وانواع من المقرمشات وأيضا الملابس الجديدة لإدخال الفرحة والسرور على الأطفال فى أفغانستان، حيث يستقبل الشعب الأفغاني الضيوف يوم العيد بتقديم الشاي الأخضر مع الكعك والكيك، وعند خروجهم يتم إهداؤهم “الأوشحة والمناديل” عرفانًا وشكراً منها لهم لزيارتهم كما جرت العادة.

     

     

     

     

     

    التعليقات

    استفتاء

    ما رأيك بــ الصفحه الجديده للشبكة ؟


      ممتاز

      جيد

      لا بأس

      ضعيف
    نتائج الاستفتاء

    أحدث الصور

    غاز مصر
    image title here

    Some title