رغم رفع المركزي التركي لأسعار الفائدة ...خبير يتوقع استمرار تفضيل الاجانب للاستثمار بسندات الدين المصرية

قال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث ودراسة الأسواق بشركة أوربكس، إن السندات الدين المصرية ستحافظ على جاذبيتها أمام السندات التركية نظرا للمقومات التي تتمتع بها مصر على صعيد تماسك معدلات النمو بأعلى من مستويات الاقتصاد التركي، كما أن مستويات تضخم الأسعار أقل في مصر.

 

وأشار نجم إلى أرقام الاقتصاد المصري أثناء كورونا سجلت أداءً أفضل عند مقارنتها في بمعدلات السوق التركي، لذلك أتوقع أن تظل مصر الأسواق الناشئة المفضلة للمستثمرين على المديين القصير والمتوسط.

 

وتابع: "إن تركيا تعاني من تدهور اقتصادي حاد أثر عملتها على نحو ملحوظ مما دفعها إلى زيادة أسعار الفائدة لمستوى 15% في حين تلجأ كل دول العالم حاليا إلى خفض أسعار الفائدة للتكيف مع تداعيات جائحة كورونا، كما أن مستويات التضخم مرتفعة جدا ووصلت لمستويات قياسية 25% خلال عام 2019، في حين تقبع حاليا عند مستوى 12%".

 

وأفاد بأن سياسات المركزي التركي تعاني من الاضطراب بضغط اتهامات بتدخل الرئيس التركي في توجيه السياسات النقدية للبلاد، وهو مؤشر سلبي على يعوق تدفقات الاستثمارات الأجنبي في أدوات الدين. 

 

وقال نجم، إن الاستثمارات الأجنبية بأدوات الدين عادت بقوة إلى مصر خلال الأشهر الأخيرة بعد تأثرها خلال بدايات تفشي فيروس كورونا المستجد، وخوف المستثمرين من حالة عدم اليقين التي سيطرت على اقتصاد العالم.