موكب المومياوات ينطلق اليوم  

بنك مصر الشهادة الدولارية

السبت 03 أبريل 2021 - 10:13

 

 
تنتقل ملوك وملكات الفراعنة فى موكب المومياوات غدًا، لتغادر إلى متحف الحضارة تاركة مكانها فى المتحف المصرى.

‏قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن ‏ متحف الحضارة يحكي قصة المصري من قبل التاريخ حتى الآن، و يسرد قصص كل العصور التي مرت بها مصر.

‏وذكر أن المومياوات الملكية والتوابيت ومجموعة كبيرة من الآثار الإسلامية ‏ستكون أفضل ما يتضمنه متحف الحضارة الذى يمثل مع المتحف المصري الكبير هدية كبيرة من مصر للعالم، وأشار إلى تكلفة القاعة الكبرى وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة تجاوزت 600 مليون جنيه، بما يوازى نصف التمويل الحكومى المخصص كمنحة لإستكمال المشروعات الآثرية المتوقفة والبالغ قيمته 1.27 مليار جنيه. ‏

وأضاف خلال حوار لبرنامج “كلمة أخيرة” على قناة On E، من داخل المتحف القومي للحضارة، أن ‏التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف بالكامل تتجاوز نحو مليارى جنيه.

 

‏ويرى الدكتور زاهى حواس، خبير الآثار المصري، أن طريقة عرض الممياوات فى متحف الحضارة وبجانبها التوابيت وقطع أثرية من الحقبة نفسها، بجانب نتائج الأشعة المقطعية التى تكشف الكثير عن حياة تلك الملوك ستكون إضافة كبيرة لقطاع السياحة فى مصر.
 
الملك سقنن رع تاع هو قائد موكب المومياوات الملكية، هو والد الملكين كامس وأحمس الأول، وهو ملك عظيم بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس التى انتصر فيها أبنه أحمس الآول.

هناك عدة نظريات لكيفية وفاة سقنن رع أكثرها شيوعا انه قتل في معركته مع الهكسوس وبعض النظريات ترى انه قتل بينما كان نائما، حيث انه كان راقدا على جنبه الأيمن حين تعرض للهجوم اما لأنه كان نائما أو لأنه كان قد اصيب بالفعل وسقط على جنبه الأيمن قبل أن تأتيه الضربة المميتة.

 

والرأى الأرجح أن الملك سقنن رع مات وهو يحارب الهكسوس، كما توجد آثار ميتتة البشعة على جمجمته المليئة بالجروح والكسور نتيجة الضرب بالحراب والبلاطي، ووجدت أسنانه في وضع ضاغط بشدة على اللسان نتيجة الألم الشديد في اللحظات الأخيرة من عمر الملك.
 
‏ وتملأ رأس الملك الكثير من الجروح الشديدة فيوجد طعنة خنجر خلف الأذن اليسرى وصلت إلى عنقه، وتحطم صدره وأنفه بضربات بالمقامع. ويوجد أيضاً قطع نتج عن بلطة حرب مخترقاً العظم أعلى جبته.

 

سقنن رع يتصدر المقدمة 
ومن المقرر أن يلى الملك سقنن رع في موكب المومياوات باقي الملوك ‏وفقا للحقبة التاريخية.
 
الملكة أحمس 
وتأتى الملكة أحمس نفرتاري عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي قدسها المصريون القدماء حسب معتقداتهم.

كانت أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس الأول محرر مصر وطارد الهكسوس والآسيويون، ومؤسس الأسرة الثامنة عشر أعظم الأسر الحاكمة في مصر.

 

وكانت أحمس نفرتاري أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة.
 
كان ثاني فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكم خلال الفترة من 1525 ق.م. حتى 1504 ق.م. وكان الابن الثالث لأحمس الأول وأحمس نفرتاري.

وكانت أول حملة قام بها على بلاد كوش ثم قام بحملته على النوبيين.. وتوفى بعد أن حكم البلاد مايقرب على عشرين عاما ومقبرة هذا الفرعون تعد الأول بين طائفة المقابر الطويلة العمق التى انتشر نموذجها في عهد الأسرات من الثامنة عشر إلى العشرين.

تنتقل مومياء ملوك كل من ستي الأول، وابنه رمسيس الثاني، ومرنبتاح، وابنه ستي الثاني، ضمن الـ 22 مومياء ملكية التي سيتم نقلهم من المتحف المصري بالتحرير الى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب غدا السبت الموافق 3 إبريل.

 

الملك ستي الأول
عُثِر على مومياء الملك ستي الأول عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وتم تقدير عمر الملك ستي الأول عند وفاته في الأربعينيات من العمر، وهو أحد الملوك المشاركة فى موكب المومياوات

الملك ستي الأول هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، عصر الدولة الحديثة، وقد حكم مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج.

وقاد أيضاَ معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك.

وتعد مقبرة الملك سيتي الأول في وادي الملوك (KV17) واحدة من أجمل المقابر الملكية، حيث تحتفظ مناظر جدرانها بألوانها الزاهية، وكانت زوجته الرئيسية هي الملكة تويا وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثاني خليفته في الحكم.

الملك رمسيس الثاني

عُثر على مومياء الملك رمسيس الثاني ابن الملك ستى الأول عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وأشارت الفحوصات التي أجريت للمومياء أنه توفي تقريباً في سن التسعين.

يُعَدّ الملك رمسيس الثاني أشهر ملوك الدولة الحديثة ومن أعظم محاربي مصر، حيث خلف والده الملك ستي الأول، وأصبح ملكًا ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش.

الملك رمسيس الثاني هو صاحب أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين، وهي مسجلة على جدران معابد الكرنك، فقد سجل أحداث معركة (قادش) -التي دارت في السنة الخامسة من حكمه ضد مملكة الحيثيين- على آثار متعددة.

وبنى الملك رمسيس الثاني معابد في كل أنحاء مصر، ومن أشهر مشاريعه الإنشائية معبد أبي سمبل والرامسيوم -المكرس لعبادته الجنائزية، وكانت زوجته الرئيسة هي الملكة العظيمة نفرتاري، والتي بنى لها معبدًا بالقرب من معبده بأبي سمبل، وتُعدّ مقبرتها في وادي الملكات هي أجمل مقبرة بجبانة طيبة.

 

الملك مرنبتاح
الملك مرنبتاح هو الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثاني، من عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش في سن كبير، وحكم لمدة أحد عشر عاماً، وشارك في عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهي (لوحة النصر).

عثر على مومياء الملك عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، كشفت الدراسات أنه مات عن عمر حوالي ستين عاماً.

 

“الملك ستي الثاني” ابن الملك مرنبتاح
الملك ستي الثاني فهو ابن الملك مرنبتاح، ويعتبر الملك الخامس من الأسرة التاسعة عشرة من الدولة الحديثة، وحكم لمدة ست سنوات تقريبًا.

وتم العثور على مومياء الملك ستي الثاني عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني(KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، داخل لفائف كثيرة من الكتان الناعم المميز، وقد تم الحفاظ على ملامح وجه الملك ستي الثاني بشكل جيد، كما تم العثور على تمائم صغيرة من الفيانس على سلاسل ملفوفة حول الجزء السفلي من المومياء.

التعليقات

استفتاء

ما رأيك بــ الصفحه الجديده للشبكة ؟


  ممتاز

  جيد

  لا بأس

  ضعيف
نتائج الاستفتاء

أحدث الصور

غاز مصر
image title here

Some title