خبير أسواق مال: مؤشر البورصة قد يكون مائل للتذبذب العالى خلال شهر أبريل

قال ريمون نبيل خبير أسواق وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين Esta، إن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي  بدعم البورصة المصرية ب 20 مليار يعد الدعم الأكبر في تاريخ  البورصة و كان له مردود ايجابى على المستثمرين  ويزيد الثقه مره اخرى بعض الشئ لدى المستثمرين الذى تمكن منهم حالة الفزع والبيع بأى اسعار تخوفا من المزيد من الهبوط تحت سيطرة المخاوف العالمية .

وأضاف نبيل ، أن قرار الرئيس هو قرار حكيم يبث تغير نظرة المستثمرين الأجانب والعرب للبورصه المصريه على المدى المتوسط وبعد انتهاء ازمة كورونا بعون الله في مصر والعالم قد تكون البورصة المصرية من أكثر البورصات الناشئة جاذبية وكما نود ونأمل أيضا في الظروف العصيبة الحالية إلغاء الضرائب على البورصة تماما حتى نزيل كل العقبات امام المستثمرين وحتى تعود السيولة بقوة للبورصه المصريه ونعود لمحاولة طرح الشركات الحكومية التى كان لها خطة للطرح منذ عامين تقريبا وايضا بعض شركات التابعة للقوات المسلحه التى قد نوه عنها منذ فتره قريبه .

وأوضح أن  اداء شهر ابريل قد يكون مائل للتذبذب العالى حيث انه لم يتأكد حتى الآن الانتهاء من تكوين قاع على المدى المتوسط ولذلك نتوقع ان يكون مستوى 11130 نقطة هو مستوى المقاومة  الهام لشهر ابريل مرورا بالمقاومة الفرعية بالقرب من 10450 كمقاومة اولى مع وضع مستوى 12000 مقاومة شهرى أبريل ومايو  وايضا نضع  الدعم الرئيسي للشهر ابريل عند 8100  وايضا نضع مستوى 8000 ايقاف خسائر  للمستثمر متوسط المدى الذى قد كون مراكز خلال الهبوط الأخير في البورصة المصرية والدعم الفرعي لشهر ابريل  عند مستوى 9600 والدعم الثانى بالقرب من 9000 نقطة وقد يكون سهم البنك التجارى الدولى هو المتحكم الأكثر أهمية للمؤشر في تلك الفترة مع وضع الانظار على صفقه المصريه للاتصالات و فودافون من حيث تنفيذها من عدمه قد يكون لذلك مردود قوى في حال إتمام تلك الصفقة وايضا الاستقرار العالمى والتوصل الى حل جذرى لفيروس كورونا بانتهاء الكابوس الذي أطاح بأسواق المال والنفط والأقتصاد العالمى ونزع الاستقرار من الكثير من الدول الأوربيه .

ومن المتوقع الأسبوع المقبل التذبذب بين مستوى 9600 و10000 دعم ومقاومه فى انتظار سيطرة اى من القوة البيعية والشرائية على زمام الأمور سواء بكسر مستوى 9600 واعادة تجربه 9000 او القدره على اختراق 10000 نقطه ومعاودة تجربة 10450 وقد يتوقف ذلك على استمرار عملية الشراء من قبل المؤسسات المصرية