توقعات تبعث بالأمل بالأداء الجيد للبورصة المصرية خلال النصف الثاني من عام 2020

الأربعاء 08 يوليو 2020 - 08:47

طه نبيل

توقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ،  أداء جيد لليورصة المصرية خلال النصف الثاني من العام .

و أرجعت حنان ،  ذلك لعدة أسباب فعلي الرغم من جائحة كورونا والتي ظهر أثرها بقوة في الربع الثاني من العام الحالي إلا أن البورصة المصرية حققت المركز الثاني بين الأسواق العربية كأفضل بورصة من حيث السيولة حيث ان التداولات اليومية تتراوح بين مليار وخمسمائة مليون الى 2 مليار متضمنة الصفقات والمتعاملين الرئيسين كما أن المؤشرات حققت ارتفاعات تراوحت بين 17% للمؤشر الرئيسي للبورصة إلى 24 % بالنسبة للمؤشرات الفرعية بعد تغير منهجية حسابها وبسبب تنوع القطاعات المقيدة فيها وبسبب تفضيلات الأفراد وخاصة المحليين .

وأوضحت ، أن ارتفاع أسواق المال ومؤشراتها يأتي بسبب دعم الدولة للبورصة وبسبب المحفزات الاقتصادية التي انتهجتها الدولة لمنع الاقتصاد من الركود والانهيار فمنها دعم من قبل البنوك الوطنية لضخ سيولة مباشرة في البورصة من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية ومنها الدعم المباشر من قبل رئيس الدولة بضخ سيولة 20 مليار جنية وعلي اثر شراء المؤسسات ودعم الدولة بدأ يظهر مشتري في السوق بعد ان كان الهلع والمخاوف تسيطر على تعاملات المتعاملين والسيولة المؤسسية تشجع الافراد المحليين في ضخ سيولة وتحقيق مكاسب من الارتفاعات في أسعار الأسهم حتي ان يقدر مكاسب المتعاملين في تلك الفترة بأكثر من 30% في ظرف شهرين وليس البنك في ظل عام كامل .

وأشارت إلى أنه بعد فتح اقتصاديات الدولة وانفتاح العالم من حولها وعودة الانشطة التجارية حتي ب 25% من طاقتها وعودة السياحة والطيران سيساهم كل ذلك في تعويض تدريجي لخسائر الدولة وبالتبعية القطاعات المقيدة في البورصة ومع اهتمام الدولة بدعم رجال الأعمال من إلغاء القوائم السوداء واعادة هيكلة أنشطة اقتصادية استراتيجية وتشغيل العاطل منها ومنع الإغراق من خلال فرض جمارك على بعض السلع التي تهدد المنتج المحلي وفي ظل الاهتمام بعودة المصانع المعطلة للعمل واضافة خطوط إنتاج تتماشي مع الاحتياج المحلي في ظل تواجد كورونا 

ودعم القطاعات التي استطاعت في ظل جائحة كورونا ان تتصدر المشهد من حيث الارتفاعات وتحقيق المكاسب كقطاع الادوية والرعاية الصحية وقطاع التكنولوجيا والاتصالات إلى جانب الاغذية والمشروبات .