خبير يتوقع استمرار الحركة العرضية لمؤشرات البورصة المصرية خلال الربع الثالث من عام 2020
الأحد 12 يوليو 2020 - 08:33
قال ريمون نبيل خبير أسواق المال ، أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد بدأ عام 2020 بالقرب من 13961 نقطة تقريبا وكان يتخذ اتجاه عرضى بين 12900 نقطة كدعم رئيسي ومستوى 15200 نقطة كمقاومة رئيسيه ولكن حدثت ازمة فيروس كورونا التى تسببت فى اضطرابات فى الاقتصاد العالمى وانكماش فى حركة التجارة العالمية وحالة من المخاوف الاستثمارية لدى قطاع كبير من المستثمرين حول العالم مما ادى الى انهيار أغلب البورصات العالمية وارتفاع معدن الذهب "الملاذ الآمن "ليقترب من أعلى مستويات له منذ أكثر من ثمانية سنوات في اتجاه تحوطى من الدول فى الاستثمار فى الملاذ الآمن مع ضغوط كبيرة على الاحتياطى النقدى لمصر .
وأضاف نبيل ، أن كل ذلك أدي إلى فقد مؤشر البورصة المصرية ما يقرب من 6000 نقطة ليحقق قاع بالقرب من 8114 نقطه تقريبا ثم ظهرت بعض القرارات التحفيزية من قبل الدوله وايضا بدعم مباشر من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الاقتصاد بشكل عام وبدعم البورصة بشكل خاص ليؤدي ذلك الى ارتفاع المؤشر بشكل واضح ليقترب من مستوى 11200 نقطة فى الربع الثانى من العام ومازال يتحرك حتى الان اسفل تلك المستويات ومن المتوقع أن تستمر الحركة العرضية واسعة النطاق للمؤشر أعلى مستوى 9600 نقطة و أسفل منطقة مقاومات ترتكز بين 11400\ 12100 نقطة منطقة مقاومة رئيسية للمؤشر خلال الربع الثالث من 2020 مع وضع مستوى 10560 نقطة وقف خسائر للمضارب و مستوى 10000 نقطة مستوى ايقاف خسائر للمستثمر قصير الأجل الذي في حال كسره لأسفل قد نعاود اختبار مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر المحقق بالقرب من 8114\8400 نقطة .
وأوضح نبيل أنه لن تتغير وجهة النظر الا باختراق مستوى 12600 نقطة لأعلى والثبات اعلاها ولن يتحقق ذلك إلى أن يستطيع العالم بشكل عام ومصر بشكل خاص التخلص من تلك الأزمة التي سببها الوباء من خسائر اقتصاديه لم ينجو منها سوى بعض القطاعات مثل قطاع الأدوية وقطاع الأغذية وايضا قطاع الاتصالات وقد كان التأثير السلبي واضح بقوه فى عدة قطاعات من أبرزها القطاع السياحى ثم القطاع التجارى وقطاع النقل وكل ذلك أدى إلى قيام البنك المركزي اتخاذ قرار استثنائي بتخفيض الفائده خلال الربع الاول من 2020 لتجنب تلك الأزمة الاقتصادية وتحفيز الاستثمار مرة أخرى .
وأشار إلى أن القطاعات الثلاثة التي استطاعت تحقيق نتائج اعمال ايجابية فى ظل جائحة كورونا هم قطاع الاتصالات وقطاع الأدوية وقطاع الأغذيه ولذلك قد تفوقوا فى الأداء على شاشات الأسعار خلال النصف الأول من 2020 ولكن قد يكون مع عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا فى فرصه لعودة تصدر وسيطرة القطاع العقارى مرة اخرى على تحركات البورصة المصرية خلال الربع الثالث وقد يرافق ذلك القطاع القطاع الصناعى ولو بشكل تدريجى ولكن قد يظل القطاع السياحى فى انتظار عودة السياحة مرة اخرى والذى على حسب التقارير العالميه قد يكون ذلك فى الربع الرابع من 2020 .
مواضيع مرتبطة