خبيرة: المؤشر الرئيسي للبورصة يتحرك في اتجاه عرضي مائل للهبوط خوفا من الموجة الثانية لكورونا
الثلاثاء 06 أكتوبر 2020 - 10:29
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إنه على الرغم من عدم تأثر مؤشرات البورصة المصرية باصابة الرئيس الامريكي بفيروس كورونا إلا أن المؤشرات تراجعت بالكامل خلال جلسة الأمس الاثنين موضحة أن البورصة المصرية قد تشهد تهدئة في الفترة القادمة خاصة في المؤشرات الفرعية بعد أن أصبحت كافة الأحاديث تتكلم عن الموجة الثانية من كورونا وانتشارها حول العالم وبالتالي تأثيرها على الأسواق وكما رأينا فيما يتعلق باصابة الرئيس الامريكي بكورونا وتأثير الخبر علي الاسواق الامريكية ثم الاوروبية واخيرا العربية .
وأضافت حنان، أنه قد تكون مصر وأسواقها من الدول التي لم يظهر فيها الأثر جلي بسبب الاخبار الايجابية الداخلية الايجابية وما يتعلق بخفض رسم الدمغة بالنسبة لمتعاملي ذات الجلسة والمزيد من المحفزات التي تساعد علي زيادة الأموال التي تضخ للاستثمار في البورصة كما أن صفقة النيل لحليج الاقطان التي تم تنفيذها والسوق في انتظار اعادة تدوير جزء منها كان داعم لأداء السوق .
وأوضحت أنه فيما ما يتعلق بخفض اسعار الفائدة خلال الاجتماع الأخير للبنك المركزي فعلي الرغم من عدم تأثيره مباشرة على المدى القصير إنما قد يظهر أثره على المدى الطويل بطريقة غير مباشرة من خلال الشركات التي تستخدم رافعة مالية لإتمام أعمالها ولا يخفي علينا أن تخفيض أسعار الغاز للمصانع كثيفة الاستخدام للغاز يعطيه ميزة تنافسية وينشط القطاع الصناعي المقيد في كافة المؤشرات .
ولفتت حنان إلى ان من يقوم بالتداول في الوقت الحالي هم الافراد المحليين سواء في الاسواق المحلية او في الاسواق العربية والافراد احد في اتخاذ القرار فهم يهموا بالشراء عندما يروا الأسهم تحركت وعليها طلبات كثير فالقوة الشرائية تحسن من وضع السوق وتعلي من سعر الاسهم والعكس بالعكس وعندما بدأت كورونا تأخذ ذروتها في شهر مارس من العام رأينا سلوكيات المتعاملين من تصريف للأسهم باي اسعار وانخفض المؤشر من حدود 13000 نقطة إلى حدود 8100 ثم أقدمت الدولة علي اتخاذ العديد من المحفزات الاقتصادية من ضخ سيولة 3 مليار جنيه من خلال مشتريات صناديق استثمار بنك مصر والبنك الأهلي فتمسكت المؤشرات و بدأت في التعافي وتبعها الأفراد في تكوين مراكز شرائية واستعداد الدولة لدعم السوق بالسيولة وان تحل محل المستثمر الأجنبي والمتعاملين المصريين هو الداعم الرئيسي لعدم انخفاض المؤشر إلى مستويات مخيفة .
وتوقعت حنان ان المؤشر في ظل تلك المحددات لن ينخفض بوتيرة سريعة وسيظل في نطاق عرضي ولكن مائل للهبوط علي الاجل القصير بين نقطتي 11400 مقاومة 10500 دعم مع وجود مستهدف الوصول الي 12000 نقطة ولكن علينا ملاحظ سلوكيات متعاملي المديونية والشراء بالهامش و الذين أصبحوا قوة لا يستهان بها في تحديد اتجاهات السوق اما عن القطاعات والأسهم الافضل في الفترة القادمة والتي تتسم بعدم وضوح الرؤية جزئيا في العودة للأسهم القيادية ستكون الملاذ الآمن ومنها التجاري الدولي وهيرمس مع دخول ضيف جديد وهو فوري والتي اثبتت اداء فاق التوقعات خلال أزمة كورونا الأولي اما عن القطاعات الأكثر أمانا في الاستثمار سيظل الرعاية الصحية والادوية والاغذية والمشروبات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدفع الإلكتروني تتصدر المشهد طبقا للتجارب السابقة .
مواضيع مرتبطة