خبيرة مؤشرات سوق البورصة المصرية تمر بمرحلة ضعف

الثلاثاء 23 فبراير 2021 - 15:25

طه نبيل

ذكر تقرير صادر عن البورصة المصرية،أن تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، شهدت تراجع جماعي للمؤشرات، بعد ارتفاعه خلال الجلستين الماضيتين، وخسر رأس المال السوقي نحو 5.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 700.946 مليار جنيه.

 

تراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.15%، ليغلق عند مستوى 11416 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.37% ليغلق عند مستوى 2366 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى 14051 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.95% ليغلق عند مستوى 4388 نقطة.

 

كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.45% ليغلق عند مستوى 2370 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان، بنسبة 1.34% ليغلق عند مستوى 3391 نقطة.

من جانبه قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إن سوق البورصة المصرية ما زال ضعيف و لا يستطيع الصمود والتجاوز والارتفاع وذلك ليس فقط علي مستوي المؤشر الرئيسي فقط بل لكافة المؤشرات موضحة أن ايقاف سهم مثل العربية لادارة الاصول لاسباب ليس للمتعامل حول ولا قوة فيها اثر علي قيم التداول لانة كان يستحوذ علي قدر كبير من التداولاتكما اثر علي اتجاهات المتعاملين وخاصة الافراد المتعاملين بالهامش والمديونية الداخلة في السهم من خلال بيع وتسوية من خلال اسهم اخري متاحة .

وأشارت إلي أنه علي الرغم من ان الافراد المصريين هم الداعم الاكبر للسيولة وتحركات المؤشرات الفرعية لا انهم كانوا في جانب المبيعات مما ارتد بالمؤشرات الفرعية الي مستويات قريبة من الدعم التي ارتفع منهاركما ان تقسيم سهم اوراسكوم كما رأت  ليس من مصلحة السهم وهذا واضح من تراجع حركة السيولة الداخلة فية .

وأضافت ، أن المؤسسات الاجنبية اصبح اهتمامها الاكبر تدوات الدين المحلية والدولية

لارتفاع العائد وانخفاض المخاطر ولرفع الفيدرالي الفائدة علي السندات الامريكية لاجل ١٠ سنوات تاثير قوي علي تحركات استثمارات الاجانب كما انهم اصبحوا غير مهتمين بمعظم الاسهم القيادية كالتجاري الدوري ومصر الجديدة بسبب ضببية الرؤية فيما يتعلق بقوائم اعمالهم

واصبح اهتمامهم منصب علي اسهم اخري مثل فوري ولكن قاعدة مكرر الربحية التي يستخدموها في تقيم السهم يجعلة من المخاطر الدخول في الاسهم بقيم كبيرة .

وتوقعت حنان ، أنه ستظل المؤشرات في الاتجاة العرضي والرتابة في التحركات

الا علي بعض الاسهم والمتعلقة بانشطة متميزة كالدفع الاليكتروني والانشطة غير المصرفية

اما عن كيفية الخروج من هذا النطاق لابد من تدخل مؤسسي بمبالغ كبيرة تصخ دفعة واحدة حتي تجذب السيولة الاستثمارية فتعمل مع السيولة المضاربية علي تقوية ودعم اسعار الاسهم للارتفاع مما يساعد علي ارتفاع المؤشر الرئيسي والذي اصبح النظر اليه ياخذ ضمن الحسبان

ولا يتخذ علي اساسة قرار استثماري و فقد اهم وظيفة من وظائفة وهو قياس الاداء لمساعدة متخذ القرار .