مصر تشارك في الاجتماع الثاني لتطوير البنبة التحتية في إفريقيا

الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 - 14:01

تشارك مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الاجتماع الثاني لبحث سبل جذب التمويل اللازم لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا PIDA، والذي ينظمه الاتحاد الأفريقي في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر/ أيلول بمدينة مالابو، غينيا الاستوائية.

وبحسب بيان صادر اليوم الثلاثاء من وزارة الاتصالات، فإن الاجتماع يهدف إلى توفير منصة للدول الأعضاء في الاتحاد لتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات المنفذة للبرنامج وأصحاب المصلحة من المنطقة والقارة. ويقوم بعرض المعوقات التي واجهت الدول الأفريقية خلال تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج، وكذلك عرض الفرص المتاحة للتعجيل بتحقيق أهداف المرحلة الثانية منه.

وأكدت الوزارة أن  الاجتماع يوفير فرصة لأصحاب المصلحة للاطلاع على حالة تنفيذ البرنامج وعملية تطوير المرحلة التالية من الخطة التنفيذية للبرنامج للفترة 2021-2030، ذلك من أجل الحصول على مساهمتهم في هذه العملية، وخاصة حول كيفية صياغة استراتيجية قارية لتعبئة الموارد لاختراق المشاريع الهامة وتنفيذها.

وأشارت وزارة الاتصالات، إلى أن يعد  منصة لاقتراح استراتيجية قارية بشأن شراكات تطوير البنية التحتية مع المنظمات والبلدان غير الأفريقية.

وتمثل مشاركة مصر في الاجتماع فرصة للتعرف على فرص التمويل المتاحة للمشروعات من خلال المرحلة الثانية من برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا، لعرضها على الإدارات المعنية بالوزارة والهيئات التابعة.

وأوضحت الوزارة، أن أهمية المشاركة في كون هذا الاجتماع هو الأول للمرحلة الثانية من مشروع برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا، الأمر الذي يعزز التواجد المصري الفعال في المحافل الأفريقية المختلفة وخاصة المتعلقة منها بالاتحاد الأفريقي في ظل رئاسة مصر للدورة الحالية للاتحاد، بما يتماشى مع أولويات السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة. كما ستكون فرصة لعرض وجهة النظر المصرية تجاه الموضوع قيد المناقشة دون التقيد بأية التزامات.

يذكر  أن برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا يهدف إلى تطوير البنية التحتية في الدول الأفريقية في مجالات الطاقة والنقل والمياه العابرة للحدود وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتطلع تلك الدول من خلال البرنامج إلى التعجيل بعملية تحول اقتصاداتها إلى نموذج الاقتصاد الرقمي وكذلك التعجيل بعملية اندماج القارة، ذلك بهدف توفير بنية تحتية قوية ومتطورة خاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد تم اعتماد الخطة التنفيذية للبرنامج والتي تحتوي على أكثر من 51 مشروع في المجالات المشار إليها.