صرخة الفاقدين للبصر: تحدياتهم المعيشية ورؤية تنمية مستدامة

الاثنين 05 فبراير 2024 - 20:56

تعيش الأشخاص الفاقدين للبصر تحديات يومية تؤثر على جودة حياتهم وفرصهم المعيشية. يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم والتشغيل والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية..ناهيك عن التنمر ومن أجل فهم تلك التحديات وتسليط الضوء عليها، يتعين علينا رؤية صورة تجسد أهم تحديات هؤلاء الأفراد.وهو ما قامت به اتصالات مصر بدعم تجربة حوار فى الظلام بالتعاون مع جمعية النور والامل وفى حوار مع عدد من فاقدى البصر التحديات الرئيسية التي يواجهها اكدوا أنه تواجههم صعوبات في الحصول على فرص عمل مناسبة ومتاحة. كما يعاني العديد منهم من التمييز والتحيز في سوق العمل، مما يقيد فرصهم في تحقيق الاستقلال المالي..ناهيك عن الصورة السلبية التى تقدمها الكثير من الأعمال الدرامية وتتعدد التحديات الصحية التي يواجهها الفاقدون للبصر أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تعاني مشاركتهم في المجتمع من العديد من التحديات. يجد البعض صعوبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين، ويشعرون بالعزلة والانقطاع الاجتماعي. يواجهون صعوبات في الوصول إلى المرافق العامة والمشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية.بالنظر إلى هذه التحديات، يتعين علينا التركيز على تحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات الفاقدين للبصر. يجب توفير فرص تعليمية شاملة ومتاحة لهم، وتشجيع الشركات وأصحاب العمل على توفير فرص عمل شاملة وغير محدودة لهم. يجب أن تركز الجهود أيضًا على تحسين وصولهم إلى الخدمات الصحية وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين.علاوة على ذلك، يجب علاج قضايا التواصل والمشاركة المجتمعية للفاقدين للبصر، من خلال توفير بيئة مرنة وداعمة تتيح لهم الاندماج الكامل في المجتمع. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير التكنولوجيا المساعدة والتدريب المهني وتعزيز الوعي والتفاهم بين الأفراد.صرخة الفاقدين للبصر تحتاج إلى استجابة فورية ومستدامة من المجتمع والجهات المعنية..وتحرك سريع من قبل الشركات المختلفة على غرار ما فعلته اتصالات مصر ويجب أن يكون لدينا توجه شامل يركز على تحسين حياة الفاقدين للبصر وتوفير فرص حقيقية لهم للمشاركة بكامل إمكاناتهم.بهذه الطريقة، يمكننا أن نبني مجتمعًا يتمتع بتنمية مستدامة وشاملة للجميع، حيث يتم توفير فرص متساوية وعادلة للفاقدين للبصر ليعيشوا حياة كريمة ومستقل