مناقصة عالمية لإنشاء شركة صيانة وتشغيل مشروعات طاقة الرياح

 

 

تخطط هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لطرح مناقصة على الكيانات العالمية مطلع 2019 لإنشاء شركة لتشغيل وصيانة محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح .

 

وكانت هيئة الطاقة المتجددة قد أعلنت عزمها إنشاء شركة تابعة لها لصيانة وتشغيل مشروعات الرياح، والتى يصل إجمالى قدرتها نحو 900 ميجاوات، إلا أنها قررت إلغاء الفكرة نظراً للتكلفة المرتفعة وعدم وجود الخبرة الكاملة لدى الهيئة، وفقا لمصادر مطلعة للمال .

 

وكشفت المصادر أن الهيئة رأت أفضلية قيام مستثمر بإنشاء الشركة بنفسه وامتلاكه لها كاملة، وسيقوم بصيانة محطات الهيئة عبر عقد بين الطرفين لمدة 5 إلى 10 سنوات، على أن يحصل المستثمر على قيمة لتشغيل المشروعات وصيانتها .

 

وأوضحت أن المستثمر سيكون ملزما بتدريب العاملين بالهيئة على الصيانة والتشغيل مع إمكانية قيام الهيئة بإنشاء شركة أخرى تابعة لها مرة أخرى، لافتاً إلى أن ذلك سيكون عند ارتفاع القدرات الإنتاجية التابعة للهيئة .

 

وأشار إلى أن الشركة الجديدة تعد الأولى من نوعها فى مصر، ويجب دراستها بشكل جيد ومستفيض، مع استعراض تجارب العديد من الدول حول تلك الشركات .

 

وقالت الهيئة إن تحالف «سيمنس – جاميسا» وفيستاس الدنماركية، وعدد من الشركات الألمانية مهتمة بالمناقصة، لأنها تعد فرصة جيدة لها للحضور بشكل أكبر داخل السوق المصرية .

 

وأرجعت المصادر إنشاء شركة لصيانة مشروعات الرياح لإمتلاك مصر مشروعات رياح ضخمة، بإجمالى قدرات حالية تصل إلى 900 ميجاوات، كلها مملوكة للهيئة، مقابل قدرات ضئيلة تصل لنحو 20 ميجاوات طاقة شمسية، بخلاف المحطات الشمسية الصغيرة، المنفذة أعلى المبانى الحكومية والمنزلية .

 

وتشارك «الطاقة المتجددة» بنسبة %10.5 من إجمالى خليط الطاقة فى مصر، وتنقسم إلى %1.5 طاقة شمسية ورياح، و%9 طاقة كهرومائية، ومن المرتقب أن يتخطى إنتاج مصر من طاقة الرياح 1000 ميجاوات قبل نهاية 2018 .

 

ويصل إجمالى مساحة الأراضى التى تمتلكها الهيئة إلى 7600 كيلو متر مربع، منها 5700 كيلومتر مربع، مخصصة لمشروعات طاقة الرياح، تتسع لتوليد 35 ألف ميجاوات، و1950 كيلومتر، تكفى لإنتاج 54 ألف ميجاوات طاقة شمسية .